12‏/9‏/2007

شغل كايرو....شغل على ميه بيضه

زمان لما كان استاذ العربى يقعد يشرح لنا درس النصوص كان بيعرف الشعر على انه "الكلام الموزن المقفى"....بس لا اكتر ولا اقل ،يعنى لما تقعد مع نفسك وتمسك ورقه وتكتب فيها بقين موزنين تبقى انت شاعر بغض النظر بقى عن الاحساس والمعنى والقضيه..المهم عند الاستاذ الوزن والقافيه اما الحاجات (الهايفه)التانيه فدى مش مهمه وحتى لو حد جاب سيرتها هيقول "يعُاب على الشاعر" أو" مأخذ على القصيدة" لكنه مش هيرفض القصيده ككل
وكبرت وعرفت ان الحكايه عند استاذى -الذى اكن له كل تقدير واحترام -وكذلك عند كتب الوزارة بصراحه....بزرميط
اه..لانى لقيت الشعر حاجه تا نيه خالص وان الشاعر لازم يحس وبعدين يتكلم....من غير وزن..من غير قافيه..ان شاالله من غير حروف,المهم القضيه..المعنى..الغايه
وده اللى واضح جدا فى ديوان شغل كايرو للاستاذ محمود عزت ..اللى قدر ان يصنع بلقطات صغيرة افلام ضخمه..وقدر يطلع الموسيقى من معنى الكلام مش من اتزان حروف الكلمات
تحيه ل..محمود عزت
ولا عزاء لكتب الوزارة
ملحوظه: لقرأة بعض قصائد الديوان يمكنك الدخول على موقع دار سوس للنشر( اللينك بتاعها موجود عندك ..ايوة3 واحد)..بس خلاص

هناك تعليقان (2):

اسامة يس يقول...

معاك حق .. ومتنساش التجربة الشعورية المفترضة حسب مزاج مؤلف المنهج فميش روح ولا وجدان ولا اي شيء الشعر هناك وكأنك في حصة جبر ... جاف .. ومعاك حق في شعر شغل كايرو ... لمحود عزت ... جميل وفيه دفء...

محمد عبد القوى يقول...

وأحنا صغيرين كان فية استاذ عملنا اغنية عن الآلوان باللغة الأنجليزية..طبعا ده ماكنش وارد فى خطة الوزارة بس الأستاذ كان صوتة حلو وكنا بنحبه...والنتيجة :
لسة حافظ الأغنية والألوان ونسيت كلمات أسهل منها بكتير ولسة حافظة من كام شهر
أما عن محمود عزت فيجب علينا جميعاً أن نرفع له القبعة
مش كدة يأسامة