16‏/11‏/2007

لما تكون؟؟....الحلقة الرابعة

هذه خلاصه تجربه فريدة فى تاليف الشعر المشترك ،خضتها مع صديقتى الأثيرة ايمان حمودة فى حاله من التوحد فى الوجدان الفكرى والأحساس بالقضيه...وكانت نتيجه هذه التجربه ذلك المسلسل الشعرى والمقسم إلى4 حلقات ،ألفت هى منها الحلقه الأولى والثالثه وألفت أنا الثانيه والرابعه...وأليكم هذا المسلسل راجيا ان ينال اعجباكم،ولا تحرمونا ارائكم أيوة
أيوة بحس أن أنا أنسان
أنا مش بكدب
دايما حاسس ده علشان
بأقدر أكتب
كلمة قلمى نبضة قلب
بتقول أنى قادر أحب
طول ما أنا رجلى ماشية تدب
روحى تدب
فكرى يدب
عقلى يدبدب
لازم أكتب
مهما السكة تبان لنا زحمة
مهما النور يتدارى فى الضلمة
هأنده وأصرخ
هأزعق ياأمه
ضمينا
لمينا
لمى ولادك محلى اللمة
لمى ولاد الأرض الحرة
نسينا طعم الغربة المرة
خلى كبارك ينسوا القسوة
قبل نا نهرب أحنا لبرة
***************
يمكن أه
ماملكش غير ورقة وقلم
لكن لا
عمرى ما شفت حياتى عدم
عمرى ما شفت حياتى سراب
ولا أحلامى أمل كداب
دا أنا لو حلمى جنة بكرة
بعرف أن لبكرة دا باب
....ولو مقفول
جى تقول أن كلامى مش معقول
ولا مقبول
وأيه فى الدنيا كان مقبول؟
إن أعيش بكيان مقتول
إن طبيبى يكون معلول
دا أنا صوتى أعلى من السحاب
ومن العناد
ومن الشجر
طب لية بقى ما أبقاش بشر
طب لية أعيش عمرى وحيد
وحياتى تبقى سكة سفر
ماهوش نصيب
ولا مصير
ولاقدر
يمكن ظروف
عليها توقيع الكبار
بقلوب حجر
لجل أرتضى إنى أنحنى
لجل أنكسر
*************
لية ماتقولش نعمل ثورة
نصرخ فيها بالصوت العالى
هو الرأى دا أصبح عورة
لية بنخبى ...لية بندارى
أية المانع؟؟
دا أحنا ولاد الزمن الضايع
جينا نعيش على أرض الواقع
لاقيناها بور
يبقى الحل
أرمى الفاس وأقول مش زارع
ولا أثور
جى بتسأل لأمتى هنحلم
جى تعد عليا الحلم
طب فى الأول قبل ما تسأل
حس معايا بطعم الظلم
تلقى كل الشعب أتلم
سوا هنادى
سوا هنصرخ
تلقى جدار السجن أتشرخ
تلقى قلمنا واقف بيأرخ
علشان عارف قيمة اللحظة
وقيمة الثانية
عارف أمتى يخلى الحلم
قد الدنيا
أنا ما بقولش نقف ع الكلمة
ولا نعيش بين الأوراق
دا أنا ع العكس شايفها سباق
فيها الكلمة دى أول خطوة
أم الصرخة دى كمان خطوة
خطوة بخطوة
............عالجنا الداء

هناك تعليق واحد:

simsim يقول...

انى منتظر لشعر مشترك جديد حتى ولو كان منك فقط(راما ون جيجا) وشكرا